يستعد جموع السودانيين اليوم الاحد لخروج مظاهرات مليونيه منددة بالإجراءات التي اتخذته المجلس العسكري و الفريق اول وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ودعت السفارة الامريكية في الخرطوم رعاياها و مواطنيها بالمكوث في منازلهم تحسبا للفلتات الأمنية الناشئة عن الاحتجاجات ، حيث ذكر المتحدث باسم قوات الشرطة ان متظاهرين و محتجين قد أحرقوا قسم للشرطة في الشعبية بالخرطوم بحري.
وفي المقابل اتهم تجمع المهنين السودانيين ان قوات الشرطة هم من اضرموا النيران في قسم الشرطة بالشعبية بالخرطوم بحري لافتعال العنف واتهام الثوار للتنكيل بهم .
وهذه الأيام تشهد البلاد مظاهرات عارمة من قبل جموع الشعب السوداني في المحليات الثلاث الخرطوم و بحري و ام درمان وذلك أيضا في ولايات السودان المختلفة ، وهذه المظاهرات رافضة و منددة لقرارات قائد الجيش منذ تاريخ 25 أكتوبر من العام 2021م ، ويطالب المحتجين و المتظاهرين بعودة الحكومة المدنية و عودة رئيس الحكومة المخلوع عبد الله حمدوك ، واطلاق جميع المعتقلين السياسيين من الوزراء و الناشطين السياسيين ، وشيد المتظاهرين المتاريس لمنع سيارات الشرطة و الجيش و الدعم السريع من العبور.
ودعا من جانبه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الى وقف وانهاء العنف ضد المتظاهرين العزل واطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وان بلاده مع عودة الحكومة المدنية الانتقالية .
وتؤكد قوات الشرطة أنها لا تقتل المتظاهرين وتقول إن حصيلة الضحايا وفاة واحدة فقط و30 جريحا في صفوف المتظاهرين و المحتجين جراء (البنبان) الغاز المسيل للدموع ، وان ذلك في مقابل إصابة 89 شرطيا تتنبع لقوات الشرطة ويؤكد قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان أن القرارات التي اتخذها في 25 أكتوبر/ 2021م ليست سوى "تصحيح مسار الثورة" ، وانه ليس بانقلاب عسكري ويذكر انه أصلا كان رئيسا للبلاد ، وشكّل عبد الفتاح البرهان مجلس سيادة انتقاليا جديدا استبعد منه أربعة من ممثلين لقوى الحرية والتغيير، واحتفظ بمنصبه رئيسا للمجلس العسكري واحتفظ الفريق حميدتي قائد قوات الدعم السريع بمنصبه نائبا لرئيس مجلس السيادة.
وسط الدعوات بمظاهرات و مليونيات منددة بإجراءات البرهان توصّل قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء المنحلة عبد الله حمدوك إلى اتفاق سياسي بعودة حمدوك إلى رئاسة الوزراء وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين من القياديين المدنيين المعتقلين منذ الإجراءات التي اتخذها قائد الجيش من إقالة الحكومة المدنية وإعلان حالة الطوارئ في البلاد منذ تاريخ 25 أكتوبر/2021م .
يأتي هذا الاتفاق السياسي بالتوازي مع الدعوات لمليونيات منددة بالانقلاب ، حيث ذكر احد الوسطاء السودانيين فضل الله برما ناصر القيادي بحزب الامة لوكالة الصحافة الفرنسية الى أنه تم التوصل الى اتفاق سياسي بين عبد الله حمدوك رئيس الوزراء المقال و الفريق البرهان و بعض القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني وذلك على إعادة حمدوك الى منصبة رئيسا للوزراء واطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين من الحكومة المحلولة.
وبشأن اتهامه بتنفيذ انقلاب عسكري، يقول الفريق البرهان إن القوات المسلحة ملتزمة باستكمال عملية الانتقال الديمقراطي، وإنه اتخذ إجراءات 25 أكتوبر2021م لحماية البلاد من “خطر حقيقي”،خطر الانزلاق الى الفوضى متهمًا قوى سياسية بـالانخراط في “التحريض على الفوضى”.
وفي تغريدة على منصة تويتر دعا تجمع المهنيين السودانيين، إلى تنظيم الاحتجاجات و المظاهرات والتجمعات طوال الأسبوع ومظاهرة “مليونية” حاشدة اليوم الأحد، ومظاهرات مليونية مماثلة يوم الخميس. وأكدت لجنة أطباء السودان المركزية أن عدد القتلى من المتظاهرين الذين قتلوا من قبل القوات النظامية و الامنية خلال المظاهرات المناهضة للانقلاب العسكري والاستيلاء على السلطة من قبل العسكر على الحكم في البلاد منذ يوم 25 أكتوبر بلغ عدد 40 شخصًا. وأكدت اللجنة على صفحتها بفيسبوك، يوم أمس السبت، أن ارتفاع حصيلة القتلى جاء بعد وفاة شاب في مقتبل العمر بسن 16 ربيعا فارق الحياة متأثرة بإصابته بطلق ناري و رصاص حي في الرأس والرجل خلال مظاهرات نظمت يوم 17 نوفمبر الجاري.
🔴 لمتابعة جميع الاخبار السياسية و الرياضية و الاقتصادية و التكنلوجية و لتكون اول من يعرف الحدث انضم لشبكة قلوكب الإخبارية عبر الواتساب لاحد القروبات:
⭕ قلوكب الاخبارية (1) بالضغط هنا
⭕ قلوكب الاخبارية (1) بالضغط هنا
✔️ للدخول في قروب التليجرام أضغط هنا
لمتابعة جميع المقالات و الاخبار عبر تطبيق قلوكب الاخبارية اضغط هنا.
♻️شارك لتفيد غيرك ♻️