وتأتي زيارة قائد قوات الدعم السريع إلى جنوب إفريقيا ضمن جولة خارجية خلال الأيام شملت الماضية أوغندا وجيبوتي وكينيا واثيوبيا.
كما يؤكد حميدتي استعداده لوقف النزاعات
وقد قدم حميدتي للرئيس رامافوزا “شرحً وافيً حول الأسباب التي اشتعلت بها الحرب في البلاد والجهات التي تقف خلفها وتدعم استمراريتها وحجم التخريب والدمار المتعمد الذي قد طال البنية التحتية الأساسية وشرد آلاف الضحايا المدنيين بسبب قصف الطيران”.
كما أوضح لرامافوزا “الجهود التي تم بذلها لوقف هذه الصراع في منبر جدة، وكذلك من قبل الإيغاد (الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا)”، مؤكدًا استعداده “لوقف الصراع.
وكانت “اجتماعات جدة” التي عُقدت في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني للعام 2023، أسفر عن التزامات على طرفي النزاع في السودان،من أبرزها إنشاء آلية تواصل بين قيادة الجيش وقيادة”الدعم السريع” والانخراط في آلية إنسانية وتعيين جهات اتصال لتسهيل مرور وعبور العاملين في المجال الإنساني ومرور المساعدات.
لقاء مرتقب بين البرهان وحميدتي:
لم يعلن حميدتي وجهته المقبلة بعد جمهورية جنوب إفريقيا، لكن من المرتقب أن يلتقي خلال الفترة القادمة في جيبوتي، مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، في لقاء يعتبر الأول من نوعه منذ اندلاع الصراع بين الجيش السوداني وبين قوات “الدعم السريع” في منتصف شهر أبريل/ نيسان 2023.
فوفقًا لتقرير الأمم المتحدة، خلّفت هذه الحرب خلفت ما يزيد عن 7.5 ملايين نازح ولاجئ.