وقال الدكتور عبد الله حمدوك عبر منصة إكس: “لسنا الدولة الوحيدة التي تعرضت لتجربة حرب، ولكن الشعوب الحية هي الشعوب التي تحول الكوارث إلى فرص حقيقية لصناعة مستقبل باهر، لذلك اليوم أجدد دعوتي إلى قيادة القوات المسلحة السودانية للقاء عاجل نتدبر فيه طرق وقف الحرب وإنقاذ وطننا من التفتت”.
وعبّر الدكتور عن سعادته بالتوصل إلى إعلان في أديس أبابا عاصمة أثيوبيا مع قوات الدعم السريع، قائلاً إن “نتائج الإعلان ستعيننا حتماً في مساعينا لوقف الحرب بالسودان”.
وأشار الدكتور حمدوك إلى أن “أهم نتائج اجتماعاتنا بأديس أبابا هي الاستعداد الكامل لقوات الدعم السريع لوقف فوري النار غير مشروط وتدابير حماية المدنيين مع تسهيلات عودة المواطنين إلى منازلهم وإيصال المساعدات الإنسانية والتعاون مع لجنة تقصي الحقائق”.
كما ذكر الدكتور حمدوك أنه في اجتماعاته مع محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع عقد “نقاش سوداني صريح حول الحرب العبثية التي تدور وآثارها الكارثية وما يتعرض له المدنيون من أحوال وويلات في جميع أنحاء الوطن”.
وكان دقلو قد أعلن بالأمس الثلاثاء خلال اجتماعه مع الدكتور حمدوك في أديس أبابا أنه “مستعد لعقد اتفاقية سلام اليوم قبل غد”، لكنه أضاف أن “الطرف الآخر ليس على استعداد لذلك”، في إشارة منه إلى الجيش السوداني.
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل الماضي بعد توترات دامت أسابيع بين الطرفين بسبب الخلافات حول خطط لدمج قوات الدعم السريع في الجيش السوداني ، في الوقت الذي كانت الأطراف المدنية و العسكرية تضع فيه اللمسات النهائية لعملية سياسية مدعومة دولياً.
جدد الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السابق اليوم الأربعاء، دعوته لقيادة الجيش السوداني “للقاء عاجل” يخص بحث سبل وقف الحرب في البلاد.
وقال الدكتور عبد الله حمدوك عبر منصة إكس: “لسنا الدولة الوحيدة التي تعرضت لتجربة حرب، ولكن الشعوب الحية هي الشعوب التي تحول الكوارث إلى فرص حقيقية لصناعة مستقبل باهر، لذلك اليوم أجدد دعوتي إلى قيادة القوات المسلحة السودانية للقاء عاجل نتدبر فيه طرق وقف الحرب وإنقاذ وطننا من التفتت”.
وعبّر الدكتور عن سعادته بالتوصل إلى إعلان في أديس أبابا عاصمة أثيوبيا مع قوات الدعم السريع، قائلاً إن “نتائج الإعلان ستعيننا حتماً في مساعينا لوقف الحرب بالسودان”.
وأشار الدكتور حمدوك إلى أن “أهم نتائج اجتماعاتنا بأديس أبابا هي الاستعداد الكامل لقوات الدعم السريع لوقف فوري النار غير مشروط وتدابير حماية المدنيين مع تسهيلات عودة المواطنين إلى منازلهم وإيصال المساعدات الإنسانية والتعاون مع لجنة تقصي الحقائق”.
كما ذكر الدكتور حمدوك أنه في اجتماعاته مع محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع عقد “نقاش سوداني صريح حول الحرب العبثية التي تدور وآثارها الكارثية وما يتعرض له المدنيون من أحوال وويلات في جميع أنحاء الوطن”.
وكان دقلو قد أعلن بالأمس الثلاثاء خلال اجتماعه مع الدكتور حمدوك في أديس أبابا أنه “مستعد لعقد اتفاقية سلام اليوم قبل غد”، لكنه أضاف أن “الطرف الآخر ليس على استعداد لذلك”، في إشارة منه إلى الجيش السوداني.
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل الماضي بعد توترات دامت أسابيع بين الطرفين بسبب الخلافات حول خطط لدمج قوات الدعم السريع في الجيش السوداني ، في الوقت الذي كانت الأطراف المدنية و العسكرية تضع فيه اللمسات النهائية لعملية سياسية مدعومة دولياً.