يعقد المجلس الدولي اليوم “الثلاثاء”، جلسة إحاطة واسعة ومشاورات مغلقة تغطي الوضع في السودان
ويناقش جهود منظمة الأمم المتحدة لحفظ السلام في السودان وتحقيق السلام في السودان.
وكان أعضاء المجلس ــ عدال روسيا وافقوا على قرار الفصل السادس، وقدمه بريطانيا تطالب مليشيا الدعم السريع بالانسحاب من الفاشر ووقف القتال فوراً.
ومن المرتقب بحسب بيان المجلس الدولي، يقدم المبعوث الشخصي للعاملين العام إلى السودان، رمطان لعمامرة، مدير شُعبة العمليات والدعوة التابعة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إديم ووسورنو، وممثل المجتمع المدني بيان كامل عن الأحداث في السودان.
و بتأييد 14 عضوا وامتناع برازيلية عن التصويت المجلس الدولي للحركة الشعبية في الفاشر ومحيطها بانتظام توقف الدعم الحكومي حصارها للفاشر- عاصمة ولاية شمال السودان- ويدعو إلى وقف فوري للقتال وخفض التصعيد في الفاشر ومحيطها وسحب جميع المقاتلين الذين يمنعون سلامة وأمن الحدود.
المتخصصة، التي تم تصميمها من قبل المملكة المتحدة، والتي تعتمد على نطاق واسع جميع المجالات المتنوعة بما في ذلك عن طريق السماح بالتوجه إلى مناطق أكثر منا داخل أمتنا وخارجها بالاشتراك مع ذلك.
يشير إلى حماية محددة لجميع المناطق المتخصصة عالميًا، ويطلب من الأمين العام أن يقدم- بالاشتراك مع السلطات السودانية وأصغر الأشخاص العاملين في السودان- المزيد من المؤثرات في الأطفال في السودان.
ويدعو مجلس الأمن في قرره إلى التنفيذ الكامل لإعلان جدة بالإضافة إلى الالتزام بحماية المناطق في السودان، ويطلب أن تتنوع الأطراف وتيسر المرور السريع ودون عوائق وطرد للإغاثة الإنسانية ولمن يحتاجها من المناطق.
ولذلك قرر المجلس أن يختارها السلطات السودانية في هذا ويطلبها على قراءة التعاون، ويكرر دعوته لجميع الاختيارات لأن تعمل في شراكة وثيقة مع وكالات الأمم المتحدة والجهات الأخرى في مجال العمل لأجل وصول المساعدات الإنسانية إلى من يرحب بكم، بموافقة مسبقاً وتنسيق من السلطات السودانية.
ويدعو السلطات إلى إعادة فتح معبر الحدودي لمساعدات المساعدات الإنسانية، والنادي المتطوع لسحب المقاتلين حسب الطلب ليتسنى القيام بالأنشطة الزراعية في موسم الزرع الأقل ضعفا من خطر المجاعة.
المملكة المتحدة
مباشرة بعد اعتمادها، قالت سفيرة المملكة المتحدة باربرا وودوارد إن بعثت رسالة معتمدة من قبل مجلس الأمن المفضل والدعم السريع بوقف حصار الفاشر على الفور، وأن يتم إخفاء جميع المصابين عن حافة الحرب، وأن تواجدها على المدينة سوف كارثيا على 1.5 مليون شخص لجؤوا إليها.
وتشارك إن بلادها في هذه الجهود للمساعدة في تأمين وقف الحريق المحلي الفريد حول الفاشر وتهيئة الظروف الأوسع لتخفيف التوتر في جميع أنحاء العالم وإنقاذ الأرواح في نهاية المطاف. أهمية أن تركز على الأمين العام الأخصائيين في دعم المناطق في السودان لتقديم بناء على الجهود المساعى الحميدة والإقتراح لمبعوثه الخاص إلى السودان السيد رمطان لعمامرة.
وأشار السفير البريطاني إلى أن مجلس ومن خلال الاعتماد على هذه المنظمة أرسل إشارة قوية إلى أطراف هذا الصراع اليوم، مشددة على من أجل إنقاذ هذا الصراع الوحشي والغاشم.
وتلتزم بأن تقرر اليوم يبرهن على أن المجلس لا يزال ملتزماً بجهود السلام في السودان، “ونحن نتطلع إلى مواصلة العمل عبر الأمم المتحدة في جميع أنحاء المنطقة ومع أعضاء المجلس لتحقيق هذا الهدف”.
الولايات المتحدة الأمريكية
السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد قالت إنه ينبغي لمجلس الأمن بذل كل ما في وسعه لإنهاء القتال في السودان وتسهيل زيادة فورية للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع للأشخاص المحتاجين بشدة، مشددة على أن هذا هو السبب وراء تصويت بلادها لصالح القرار.
وأضافت “اجتمعنا معا للمطالبة بحماية المدنيين والسماح للمساعدات الإنسانية بالتدفق بحرية إلى دارفور وبأنحاء السودان وعبر الحدود وخطوط الصراع وفقا للقانون الدولي. اجتمعنا معا لدعوة جميع الدول الأعضاء للامتناع عن التدخل الخارجي في هذا الصراع، والذي إذا استمر، فلن يؤدي إلا إلى المزيد من عدم الاستقرار”.
وأكدت أيضا أنهم اجتمعوا اليوم للدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية، مما يؤدي إلى حل مستدام لهذا الصراع.
وشددت على أنه إذا لم تحترم الأطراف المتحاربة القانون الدولي الإنساني، ولم تسهل الوصول الإنساني، فيتعين على مجلس الأمن اتخاذ إجراءات لضمان تسليم وتوزيع المساعدات المنقذة للحياة من خلال النظر في جميع الأدوات المتاحة له.
وقالت إن السودان أصبح أسوأ أزمة إنسانية في العالم، لكن المجتمع الدولي تجاهل هذه الأزمة لفترة طويلة، مشيرة إلى أن “الشعب السوداني لاحظ الصمت والتقاعس وشعر بهما”. وأضافت “سنراقب عن كثب، وإذا لم يتغير الوضع على الأرض للأفضل، فيجب على هذا المجلس اتخاذ المزيد من الإجراءات”.
روسيا
بعد امتناعها عن التصويت على مشروع القرار، وصفته نائبة مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة آنا يفستيغنييفا، بأنه يتناقض مع الحقائق على الأرض ويتجاهل “تعليقات السودانيين أنفسهم”. وقالت إن الوضع في الفاشر هو مجرد ذريعة وإنه من الصعب تحديد الهدف من القرار.
وأضافت أن بلادها لا يمكن أن توافق على توجيه الدعوة لجميع الأطراف السودانية لضمان الوصول الإنساني بما في ذلك الوصول عبر الحدود، وقالت: “نلفت انتباه أعضاء المجلس إلى أن السيطرة على الحدود الوطنية والعبود الحدودي لأي بضائع، هما مسألة سيادية للسلطات التي تتولى المسؤولية”.
وأضافت أن أي محاولة لما وصفته بفرض إعفاءات مصطنعة من هذا المبدأ أو إحالة هذه الصلاحيات لأطراف من غير الدولة، تعد تعديا واضحا على سيادة السودان وسلامة أراضيه.
ودعت “بعض أعضاء المجلس” إلى التوقف عن التخفي وراء أهداف نبيلة تتمثل في دخول المساعدات الإنسانية إلى السودان، من أجل الترويج لأجنداتها غير البناءة.
وشددت على ضرورة عدم المبالغة في وصف مشكلة انعدام الأمن الغذائي في السودان. وفيما أقرت بوجود مشاكل مرتبطة بالغذاء، قالت إنها ليست ناجمة عن قلة الإمدادات الغذائية، ولكن عن صعوبة توزيعها في بعض المناطق بالإضافة إلى الوضع المالي للسكان.
وأكدت أهمية التعاون مع الحكومة السودانية- بدلا من استغلال مشكلة الجوع- لمعالجة مشكلة الغذاء ودعم الزراعة